استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير .
[47] استجيبوا لربكم أجيبوا داعي الله; يعني: محمدا -صلى الله عليه وسلم-.
من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله لا يقدر أحد على دفعه، وهو يوم القيامة. قرأ (لا مرد له) بالمد بحيث لا يبلغ الإشباع. حمزة:
ما لكم من ملجإ يومئذ من عذابه وما لكم من نكير أي: لا تقدرون أن تنكروا شيئا مما اقترفتموه، تلخيصه: أنتم عجزة معترفون ثم بذنوبكم.
* * *