لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار .
[43] لا جرم قرأ (لا جرم) بالمد بحيث لا يبلغ [ ص: 121 ] الإشباع، يعني: حقا حمزة: أنما تدعونني إليه لأعبده.
ليس له دعوة إلى نفسه قط بالعبادة.
في الدنيا لعجزه.
ولا في الآخرة ينتفع بها.
وأن مردنا إلى الله فيجازي كلا بما يستحقه.
وأن المسرفين المشركين هم أصحاب النار ملازموها.