ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير .
[12] ذلكم تعليل في المعنى; أي: الذي أنتم فيه من العذاب.
بأنه أي: بسبب أنكم إذا دعي الله وحده بالتوحيد كفرتم وقلتم: أجعل الآلهة إلها واحدا [ص: 5].
وإن يشرك به معبودكم تؤمنوا تصدقوا ذلك المشرك.
فالحكم اليوم بعذابكم وتخليدكم في النار لله العلي الكبير لا لتلك التي كنتم تشركونها معه في الألوهية، والعلي الكبير صفتا مدح من صفاته تعالى.