وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون .
[67] وما قدروا الله حق قدره ما عظموه حق عظمته حين أشركوا به غيره، ثم أخبر عن عظمته. [ ص: 88 ]
فقال: والأرض جميعا حال من الأرض قبضته أي: في تصرفه، والمراد: الأرضون السبع; لقوله: (جميعا).
يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه أي: مجموعات بقدرته.
سبحانه وتعالى عما يشركون أي: هو منزه عن الشبه الذي لا يليق به.