nindex.php?page=treesubj&link=30495_30513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=128إلا عباد الله المخلصين .

[128] nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=128إلا عباد الله المخلصين فإنهم نجوا من العذاب، وتقدم اختلاف القراء في (المخلصين) [الآية: 40]، فلما سمع الملك كلامه، غضب غضبا شديدا، وعاد إلى الكفر وعبادة بعل، وهم بقتل إلياس، فلحق بالجبال متعبدا، ثم دعا الله تعالى أن يريحه منهم، فأهلك الله الملك وقومه وزوجته، ورفع الله إلياس إلى السماء، وقطع عنه لذة المطعم والمشرب، وكساه الريش، فكان إنسيا ملكيا، أرضيا سماويا.

وروي أن إلياس والخضر يصومان شهر رمضان ببيت المقدس، ويوافيان الموسم كل عام.

وروي أن إلياس موكل بالفيافي، والخضر موكل بالبحار، والله أعلم .

nindex.php?page=treesubj&link=30495_30513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=128إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ .

[128] nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=128إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ فَإِنَّهُمْ نَجَوْا مِنَ الْعَذَابِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي (الْمُخْلَصِينَ) [الْآيَةَ: 40]، فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلَامَهُ، غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، وَعَادَ إِلَى الْكُفْرِ وَعِبَادَةِ بَعْلٍ، وَهَمَّ بِقَتْلِ إِلْيَاسَ، فَلَحِقَ بِالْجِبَالِ مُتَعَبِّدًا، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَ اللَّهُ الْمَلِكَ وَقَوْمَهُ وَزَوْجَتَهُ، وَرَفَعَ اللَّهُ إِلْيَاسَ إِلَى السَّمَاءِ، وَقَطَعَ عَنْهُ لَذَّةَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ، وَكَسَاهُ الرِّيشَ، فَكَانَ إِنْسِيًّا مَلَكِيًّا، أَرْضِيًّا سَمَاوِيًّا.

وَرُوِيَ أَنَّ إِلْيَاسَ وَالْخَضِرَ يَصُومَانِ شَهْرَ رَمَضَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَيُوَافِيَانِ الْمَوْسِمَ كُلَّ عَامٍ.

وَرُوِيَ أَنَّ إِلْيَاسَ مُوَكَّلٌ بِالْفَيَافِي، وَالْخَضِرَ مُوَكَّلٌ بِالْبِحَارِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .