إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور .
[38] إن الله عالم غيب السماوات والأرض والغيب: ما غاب عن البشر; أي: لا يخفى عليه خافية.
إنه عليم بذات الصدور أي: ما فيها من المعتقدات، تعليل لهم; لأنه إذا علم مضمرات الصدور، وهي أخفى ما يكون، علم كل غيب، و (ذات) تأنيث (ذو).
* * *