والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور .
[9] والله الذي أرسل الرياح قرأ ، ابن كثير ، وحمزة : (الريح) بغير ألف على الإفراد، والباقون: بألف على الجمع . والكسائي
فتثير سحابا هذه آية احتجاج على الكفرة في إنكارهم فدلهم تعالى على المثال الذي يعاينونه، وهذا سواء مع إحياء الموتى. البعث من القبور،
فسقناه إلى بلد ميت هو الذي لا نبت فيه قد اغبر من القحط. قرأ ، نافع ، وأبو جعفر ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف وحفص عن : (ميت) بتشديد الياء، والباقون: بتخفيفها عاصم فأحيينا به الأرض بعد موتها يبسها.
كذلك النشور أي: مثل إخراج النبات من الأرض تخرجون من القبور.