وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم .
[27] وهو الذي يبدأ الخلق ينشئه من العدم أولا.
ثم يعيده بعد الموت للبعث.
وهو أهون عليه أي هو هين عليه، وما شيء عليه بعزيز.
وله المثل الأعلى في السماوات والأرض أي: الوصف الذي ليس لغيره مثله.
وهو العزيز الحكيم صفتان موافقتان لمعنى الآية; لأنه وصف الوحدانية.
* * *