ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين .
[68] ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا بزعمه الشريك والولد لله تعالى.
أو كذب بالحق محمد والقرآن لما جاءه من غير توقف عنادا.
أليس في جهنم مثوى للكافرين مقام للكافرين؟ استفهام بمعنى التقرير; لأن همزة الإنكار إذا أدخلت على النفي، صار إيجابا، أي: ألا يستوجبون الثواء فيها، وقد افتروا هذا الكذب الشنيع؟!
* * *