فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
[40] فكلا منهم أخذنا بذنبه عاقبناه به.
فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا وهم قوم لوط، والحاصب: الريح التي تحمل الحصباء، وهي الحصا الصغار.
ومنهم من أخذته الصيحة يعني: ثمود. [ ص: 250 ]
ومنهم من خسفنا به الأرض يعني: قارون وأصحابه.
ومنهم من أغرقنا يعني: قوم نوح، وفرعون وقومه.
وما كان الله ليظلمهم فيعاقبهم بغير جرم.
ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بالتعريض للعذاب.
* * *