وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين .
[38] وعادا وثمود نصب بمضمر; أي: أهلكناهما. قرأ ، حمزة ، ويعقوب وحفص : (وثمود) بغير تنوين على تأويل القبيلة، والباقون: بالتنوين، فمن نون، وقف بالألف، ومن لم ينون، وقف بغير ألف، وإن كانت مرسومة، فبذلك جاءت الرواية عنهم منصوصة .
وقد تبين لكم يا أهل مكة. [ ص: 249 ]
من مساكنهم أي: منازلهم بالحجر واليمن ما وصف من إهلاكهم.
وزين لهم الشيطان أعمالهم من الكفر والمعاصي.
فصدهم عن السبيل الطريق السوي.
وكانوا مستبصرين عقلاء متمكنين من النظر.
* * *