nindex.php?page=treesubj&link=29676_31836_32016nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين .
[15]
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15فأنجيناه وأصحاب السفينة من الغرق.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15وجعلناها أي: السفينة، أو العقوبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15آية علامة على قدرة الله تعالى في شدة بطشه
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15للعالمين وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=14فأخذهم الطوفان يقتضي أنه أخذ قومه فقط، وقد اختلف في ذلك، فقالت فرقة: إنما غرق في الطوفان طائفة من الأرض، وهي المختصة بقوم نوح، وقالت فرقة هي الجمهور: وإنما غرقت المعمورة كلها، وهذا هو ظاهر الأمر; لاتخاذه السفينة، وغير ذلك من الدلائل.
فإن قيل: كيف غرق الجميع، والرسالة إلى البعض؟ فالوجه في ذلك أن يقال: إن اختصت شيء بأمة ليس هو بألا يهدي غيرها ولا يدعوها إلى توحيد الله تعالى، وإنما هو بألا تؤخذ بفعال غيرها، ولا يبث العبادات
[ ص: 236 ] فيهم، لكن إذا كانت نبوة قائمة هذه المدة الطويلة، والناس حولها يعبدون الأوثان فلا محال أن دعاءه إلى توحيد الله قد كان بلغ الكل، فنالهم الغرق; لإعراضهم وتماديهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31836_32016nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ .
[15]
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ مِنَ الْغَرَقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15وَجَعَلْنَاهَا أَيِ: السَّفِينَةَ، أَوِ الْعُقُوبَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15آيَةً عَلَامَةً عَلَى قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي شِدَّةِ بَطْشِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=15لِلْعَالَمِينَ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=14فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ يَقْتَضِي أَنَّهُ أَخَذَ قَوْمَهُ فَقَطْ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: إِنَّمَا غَرِقَ فِي الطُّوفَانِ طَائِفَةٌ مِنَ الْأَرْضِ، وَهِيَ الْمُخْتَصَّةُ بِقَوْمِ نُوحٍ، وَقَالَتْ فِرْقَةٌ هِيَ الْجُمْهُورُ: وَإِنَّمَا غَرِقَتِ الْمَعْمُورَةُ كُلُّهَا، وَهَذَا هُوَ ظَاهِرُ الْأَمْرِ; لِاتِّخَاذِهِ السَّفِينَةَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الدَّلَائِلِ.
فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ غَرِقَ الْجَمِيعُ، وَالرِّسَالَةُ إِلَى الْبَعْضِ؟ فَالْوَجْهُ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ: إِنِ اخْتُصَّتْ شَيْءٌ بِأُمَّةٍ لَيْسَ هُوَ بِأَلَّا يَهْدِي غَيْرَهَا وَلَا يَدْعُوهَا إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِنَّمَا هُوَ بَأَلَّا تُؤْخَذَ بِفِعَالِ غَيْرِهَا، وَلَا يَبُثُّ الْعِبَادَاتِ
[ ص: 236 ] فِيهِمْ، لَكِنْ إِذَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَائِمَةٌ هَذِهِ الْمُدَّةَ الطَّوِيلَةَ، وَالنَّاسُ حَوْلَهَا يَعْبُدُونِ الْأَوْثَانَ فَلَا مُحَالَ أَنَّ دُعَاءَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ قَدْ كَانَ بَلَغَ الْكُلَّ، فَنَالَهُمُ الْغَرَقُ; لِإِعْرَاضِهِمْ وَتَمَادِيهِمْ.