وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون .
[12] وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا الطريق الذي نسلكه في ديننا ولنحمل خطاياكم أوزاركم; أي. إن كان فيها إثم، فنحتمله، فأخبر الله عز وجل أن ذلك باطل، وأنهم لو فعلوه، لم يتحمل عن أحد من هؤلاء المغترين بهم شيء من خطاياهم التي تختص بهم بقوله تعالى:
وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون فيما يزعمون; لأنهم لو يعلمون أنهم لا يقدرون على ذلك، وهذا من قول كفار مكة لمن آمن منهم.