وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون
[68] ولما قال المشركون: وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم [الزخرف: 31] يعني: الوليد بن المغيرة، أو عروة بن مسعود الثقفي، نزل جوابا لهم: وربك يخلق ما يشاء ويختار لا مانع له.
ما كان لهم الخيرة أي: ليس لهم الاختيار في شيء، ثم نزه نفسه تعالى فقال: سبحان الله وتعالى عما يشركون به.