وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون .
[24] وجدتها وقومها وكانوا مجوسا يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم القبيحة فصدهم عن السبيل سبيل الصواب.
فهم لا يهتدون إليه، وخفي حالها على سليمان، مع قربها منه; لأنه كان نازلا بصنعاء، وهي بمأرب، وبينهما ثلاثة أميال لحكم يعلمها الله تعالى; ليعلم الإنسان أنه لا يعلم إلا ما علم.
* * *