[ ص: 42 ] والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما .
[68] والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إخراج لعباده المؤمنين من صفات الكفرة في عبادة الأوثان.
ولا يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق لا يفعلون كالمشركين بوأد البنات وغير ذلك من الظلم والاغتيال والغارات.
ولا يزنون كالجاهلية الذين كان عندهم الزنا مباحا.
ومن يفعل ذلك أي: شيئا من هذه الأفعال يلق أثاما أي: جزاء إثم، وهي العقوبة. قرأ الليث عن : (يفعل ذلك) بإدغام اللام في الذال حيث وقع، وأظهرها الباقون . الكسائي
* * *