ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا .
[40] ولقد أتوا يعني قريشا مروا في متاجرهم إلى الشام.
على القرية يعني: سدوم، عظمى قرى قوم لوط.
التي أمطرت مطر السوء الرمي بالحجارة.
أفلم يكونوا يرونها فيتفكرون فيؤمنون. واختلاف القراء في الهمزتين من (السوء أفلم) كاختلافهم فيهما من (هؤلاء آلهة) في سورة الأنبياء.
بل كانوا لا يرجون نشورا لا يخافون بعثا، فلا يؤمنون.
* * *