[ ص: 522 ]
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم .
[23] ونزل في شأن قذف عبد الله بن أبي رضي الله عنها : عائشة إن الذين يرمون المحصنات العفيفات الغافلات عن الفاحشة المؤمنات بالله ورسوله .
لعنوا في الدنيا والآخرة عذبوا في الدنيا بالحد ، وفي الآخرة بالنار .
ولهم عذاب عظيم وجمع المؤمنات ، وإن أريدت وحدها ؛ لأن من قذف واحدة من نسائه - صلى الله عليه وسلم - ، فكأنه قد قذفهن . عائشة
قيل : من قذف مؤمنة يلعنه الله في الدنيا والآخرة ؟ قال : "ذلك لمن قذف لابن جبير خاصة" . عائشة
وقال : "هذا فيمن قذف زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ليس له توبة ، ومن قذف مؤمنة ، فقد جعل الله له توبة" . ابن عباس
* * *