nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين .

[8] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8ومن الناس من يقول آمنا بالله نزلت في المنافقين: عبد الله بن أبي ابن سلول، وسلول أمه، وبها يعرف، وحارث بن عمرو، وعمر بن زيد، ومعتب بن قشير، وجد بن قيس، وأصحابهم; حيث أظهروا كلمة الإسلام ليسلموا من النبي وأصحابه، واعتقدوا خلافها، وأكثرهم من اليهود. والناس: جمع إنسان سمي به; لأنه عهد إليه فنسي كما قال [ ص: 58 ] تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي [طه: 115]. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (ومن الناس) بالإمالة حيث وقع هذا الاسم مجرورا في جميع القرآن. وقرأ خلف عن nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري عن nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي (من يقول) بإدغام النون بغير غنة.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وباليوم الآخر أي: بيوم القيامة، قال الله تعالى:

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وما هم بمؤمنين نظرا إلى معناها; لأن (من) لفظ مفرد للعقلاء يعم الواحد والجمع، والذكر والأنثى.

nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ .

[8] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، وَسَلُولُ أُمُّهُ، وَبِهَا يُعْرَفُ، وَحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، وَعُمَرَ بْنِ زَيْدٍ، وَمُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ، وَجَدِّ بْنِ قَيْسٍ، وَأَصْحَابِهِمْ; حَيْثُ أَظْهَرُوا كَلِمَةَ الْإِسْلَامِ لِيَسْلَمُوا مِنَ النَّبِيِّ وَأَصْحَابِهِ، وَاعْتَقَدُوا خِلَافَهَا، وَأَكْثَرُهُمْ مِنَ الْيَهُودِ. وَالنَّاسُ: جَمْعُ إِنْسَانٍ سُمِّيَ بِهِ; لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ كَمَا قَالَ [ ص: 58 ] تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ [طَهَ: 115]. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ (وَمِنَ النَّاسِ) بِالْإِمَالَةِ حَيْثُ وَقَعَ هَذَا الِاسْمُ مَجْرُورًا فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ. وَقَرَأَ خَلَفٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=14303وَالدُّورِيُّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ (مَنْ يَقُولُ) بِإِدْغَامِ النُّونِ بِغَيْرِ غُنَّةٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ أَيْ: بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ نَظَرًا إِلَى مَعْنَاهَا; لِأَنَّ (مَنْ) لَفْظٌ مُفْرَدٌ لِلْعُقَلَاءِ يَعُمُّ الْوَاحِدَ وَالْجَمْعَ، وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى.