ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم .
[65] ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض جعلها مذللة لكم .
والفلك أي : وسخر الفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع أي : لكيلا تسقط .
على الأرض إلا بإذنه إلا بمشيئته ، وذلك يوم القيامة . قرأ ، أبو عمرو ، وقالون : (السما أن ) بإسقاط الهمزة الأولى بلا عوض منها ، ويهمزون الثانية ، وقرأ والبزي ، ورش ، وقنبل وأبو جعفر ، ورويس : بتسهيل الثانية ، فيجعلونها بين الهمزة والألف ، ويفتحونها شبه مدة ، وقرأ الباقون ، [وهم الكوفيون ، ، وابن عامر وروح : بتحقيق الهمزتين .
إن الله بالناس لرءوف رحيم . قرأ ، نافع ، وابن كثير ، [ ص: 447 ] وأبو جعفر ، وابن عامر وحفص : (لرءوف ) بالإشباع حيث وقع على وزن فعول ، وقرأ الباقون] : بالاختلاس على وزن فعل ، والرأفة : أشد الرحمة .
* * *