فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا .
[6] فلعلك هذه تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ أي : لا تكن كذلك .
وقوله : باخع نفسك أي : قاتلها على آثارهم من بعد ذهابهم عنك .
إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أي : القرآن أسفا حزنا على فوات إيمانهم .