وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا . [ ص: 142 ]
[111] وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا قال : يعني : الحمد لله الذي عرفني أنه لم يتخذ ولدا ، والآية رد على اليهود والنصارى والعرب في قولهم : الحسين بن الفضل عزير وعيسى والملائكة ذرية الله ، تعالى عن أقوالهم .
ولم يكن له شريك في الملك في الألوهية ولم يكن له ولي من الذل أي : لم يذل فيحتاج إلى ولي يتعزز به ، وهو رد على العرب في قولهم : لولا أولياء الله لذل .
وكبره عن أن يكون له شريك أو ولي تكبيرا قال رضي الله عنه : "قول العبد : الله أكبر ، خير من الدنيا وما فيها" ، وهي أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال ، ثم أكدها بالمصدر تحقيقا لها وإبلاغا في معناها ، والله أعلم . عمر
* * *