أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا .
[57] أولئك أي : الأنبياء المذكورون في أول الآية في قوله : ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض .
الذين يدعون يتضرعون يبتغون يطلبون إلى ربهم الوسيلة القربة إليه أيهم أقرب إلى رحمة الله تعالى ، يبتغي الوسيلة إليه بصالح الأعمال .
ويرجون رحمته ويخافون عذابه وأكبرهم عيسى وأمه ، وعزير ، والملائكة ، والشمس ، والقمر والنجوم ، وما عبد من دون الله ، وهو مطيع لله ، وقيل غير ذلك .
إن عذاب ربك كان محذورا لا أمان لأحد منه ، بل يحذره كل ملك مقرب ، ونبي مرسل لشدته .
* * *