ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون .
[3] ثم تهددهم بقوله: ذرهم يا محمد.
يأكلوا ويتمتعوا بنيل شهوات الدنيا.
ويلههم الأمل أي: يشغلهم أملهم لطول أعمارهم عن النظر، والإيمان بالله ورسوله. قرأ رويس عن يعقوب: (ويلههم) بضم الهاء الثانية والميم. [ ص: 541 ]
فسوف يعلمون وبال صنيعهم إذا عاينوا جزاءه، والآية منسوخة بآية القتال.
* * *