ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
[68] ولما دخلوا متفرقين من حيث أمرهم أبوهم من الأبواب المتفرقة. [ ص: 443 ]
ما كان يغني رأي يعقوب عنهم من الله من قضائه من شيء لأنهم سرقوا وافتضحوا، وأخذ أخوهم منهم، وازداد حزن أبيهم إلا لكن حاجة في نفس يعقوب قضاها هي الشفقة عليهم.
وإنه لذو علم لما علمناه أي: هو عالم عامل بتعليمنا إياه.
ولكن أكثر الناس لا يعلمون ما علم يعقوب.
* * *