يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار يوسف: 39].
[39] ثم دعاهم إلى الإسلام فقال: يا صاحبي السجن أي: يا صاحبي فيه أأرباب متفرقون خير أي: آلهة شتى عاجزة لا تضر ولا تنفع.
أم الله الواحد المنفرد بالألوهية القهار الغالب على كل شيء. [ ص: 423 ]
واختلاف القراء في الهمزتين من قوله تعالى: (أأرباب) كاختلافهم فيهما من (أأنذرتهم) في سورة البقرة [الآية: 6].
* * *