وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير .
[3] وأن استغفروا ربكم وحدوه، عطف على الأول.
ثم توبوا إليه من الكفر، أي: انسلخوا منه، واندموا على سالفه.
يمتعكم يعيشكم في الدنيا متاعا حسنا عيشا طيبا.
إلى أجل مسمى إلى الممات.
ويؤت كل ذي فضل أي: في العمل؛ أي: زيادة في فضله أي: جزاء فضله.
وإن تولوا أي: تتولوا، فحذفت إحدى التاءين. وقرأ عن البزي (وإن تولوا) بتشديد التاء. ابن كثير
فإني أخاف عليكم قرأ نافع، وابن كثير، وأبو جعفر، (فإني أخاف) (إني أخاف) حيث وقع بفتح الياء، والباقون: بإسكانها وأبو عمرو: عذاب يوم كبير هو يوم القيامة.