فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين .
[83] فإن رجعك ردك يا محمد من غزوتك هذه.
إلى طائفة منهم يعني: من المخلفين، وإنما قال: طائفة منهم؛ لأنه ليسكلمن تخلف عن غزوة تبوك كان منافقا.
فاستأذنوك للخروج معك إلى غزوة أخرى.
فقل لن تخرجوا معي أبدا في سفرة. قرأ حمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف، عن وأبو بكر (معي) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها. عاصم:
ولن تقاتلوا معي عدوا قراءة العامة: (معي) بإسكان الياء في هذا الحرف، وقرأ حفص عن بفتح الياء. عاصم:
إنكم رضيتم بالقعود أول مرة في غزوة تبوك فاقعدوا مع الخالفين أي: المتخلفين من النساء والصبيان وأهل الأعذار.
* * *