اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون .
[31] اتخذوا أي: أهل الكتابين أحبارهم علماء اليهود ورهبانهم أصحاب الصوامع من النصارى.
أربابا من دون الله أي: هم عندهم كالأرباب؛ لطاعتهم إياهم في معصية الله. [ ص: 179 ]
والمسيح ابن مريم أي: اتخذوه ربا وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا وهو الله لا إله إلا هو صفة ثابتة.
سبحانه عما يشركون تنزيه له عن أن يكون له شريك.
* * *