[ ص: 59 ] أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون .
[173] أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم فاقتدينا بهم. قرأ (أن يقولوا) و (أو يقولوا) بالغيب، لأن أول الكلام على الغيبة، وقرأ الباقون: بالخطاب فيهما، ردا على لفظ الخطاب المتقدم في قوله: (ألست بربكم); أي: أخاطبكم بذلك لئلا تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين. أبو عمرو:
أفتهلكنا بما فعل المبطلون فتعذبنا بجناية آبائنا المبطلين، فلا يمكنهم الاحتجاج بذلك مع الإقرار.
* * *