nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_31842_32022_34189nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون .

[65] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وإلى عاد أي: وأرسلنا إلى عاد، وهم ولد عاد بن عوص بن عبد الله بن سام بن نوح، وهي عاد الأولى.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65أخاهم هودا في النسب لا في الدين، هو ابن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، بعثه الله إلى عاد نبيا، وكان من أوسطهم نسبا، وأفضلهم حسبا، وهود اسم أعجمي، وانصرف لخفته; لأنه على ثلاثة أحرف، وبعثه الله بعد نوح وقبل إبراهيم، وكانت عاد ثلاث عشرة قبيلة ينزلون الرمال رمل عالج، وكانوا أهل بساتين وزروع وعمارة، بنواحي حضرموت باليمن، فسخط الله عليهم، فجعلهم مفاوز، وكانوا يعبدون الأصنام، وهم جبارون، طوال القامات، فبعث إليهم [ ص: 539 ] بالتوحيد وترك الظلم، ولم يأمرهم بغير ذلك.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره تقدم اختلاف القراء في (إله غيره) في الحرف المتقدم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65أفلا تتقون نقمته.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_31842_32022_34189nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ .

[65] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65وَإِلَى عَادٍ أَيْ: وَأَرْسَلْنَا إِلَى عَادٍ، وَهُمْ وَلَدُ عَادِ بْنِ عَوْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَامَ بْنِ نُوحٍ، وَهِيَ عَادٌ الْأُولَى.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65أَخَاهُمْ هُودًا فِي النَّسَبِ لَا فِي الدِّينِ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحِ بْنِ الْخُلُودِ بْنِ عَادِ بْنِ عَوْصِ بْنِ إِرَمَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ، بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى عَادٍ نَبِيًّا، وَكَانَ مِنْ أَوْسَطِهِمْ نَسَبًا، وَأَفْضَلِهِمْ حَسَبًا، وَهُودٌ اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ، وَانْصَرَفَ لِخِفَّتِهِ; لِأَنَّهُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، وَبَعَثَهُ اللَّهُ بَعْدَ نُوحٍ وَقَبْلَ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَتْ عَادٌ ثَلَاثَ عَشْرَةَ قَبِيلَةً يَنْزِلُونَ الرِّمَالَ رَمْلَ عَالِجٍ، وَكَانُوا أَهْلَ بَسَاتِينَ وَزُرُوعٍ وَعِمَارَةٍ، بِنَوَاحِي حَضْرَمَوْتَ بِالْيَمَنِ، فَسَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَجَعَلَهُمْ مَفَاوِزَ، وَكَانُوا يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ، وَهُمْ جَبَّارُونَ، طِوَالُ الْقَامَاتِ، فَبُعِثَ إِلَيْهِمْ [ ص: 539 ] بِالتَّوْحِيدِ وَتَرْكِ الظُّلْمِ، وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ بِغَيْرِ ذَلِكَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ تَقَدَّمَ اخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي (إِلَهٍ غَيْرُهُ) فِي الْحَرْفِ الْمُتَقَدِّمِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=65أَفَلا تَتَّقُونَ نِقْمَتَهُ.

* * *