777 [ 399 ] وعن عن عون بن أبي جحيفة قال : أبيه ، بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أدم . قال : فخرج أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بوضوئه ، فمن نائل وناضح . قال : فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه حلة حمراء ، كأني أنظر إلى بياض ساقيه . قال : فتوضأ . وأذن بلال قال : فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا ، يقول يمينا وشمالا . يقول : حي على الصلاة ، حي على الفلاح . قال : ثم ركزت له عنزة ، فتقدم فصلى الظهر ركعتين ، يمر بين يديه الحمار والكلب ، لا يمنع . ثم صلى العصر ركعتين ، ثم لم يزل يصلي ركعتين ، حتى رجع إلى بلال . المدينة .
وفي رواية : أخرج عنزة فركزها ، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلة حمراء مشمرا فصلى إلى العنزة بالناس ركعتين ، ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة بلالا . فرأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء ، فمن أصاب منه شيئا تمسح به ، ومن لم يصب منه أخذ من بلل يد صاحبه . ثم رأيت
رواه (4 \ 308)، أحمد (634)، والبخاري (503) (249 و 250)، ومسلم (197)، والترمذي (2 \ 73) . والنسائي
[ ص: 102 ]