1290 [ 646 ] وعن علي بن أبي طالب ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ; فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك !! وإذا ركع قال : اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ، ومخي وعظمي وعصبي . وإذا رفع قال : اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات الأرض ، وما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد . وإذا سجد قال : اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت . وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال :
وفي رواية قال : كان إذا استفتح الصلاة كبر ، ثم قال : وجهت وجهي . وقال : وأنا أول المسلمين . وقال : وإذا رفع رأسه من الركوع قال : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد . وقال : وصوره فأحسن صوره . وقال : إذا سلم قال : اللهم اغفر لي ما قدمت . . . إلى آخر الحديث .
رواه (1 \ 102)، أحمد (771)، ومسلم (761)، وأبو داود (3423) . والترمذي