1275 (107) باب
في كيفية صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل ، وتبتله ودعائه
[ 642 ] عن ابن عباس : أم المؤمنين ، وهي خالته ، قال : فاضطجعت في عرض الوسادة ، واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله في طولها ، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتصف الليل ، أو قبله بقليل ، أو بعده بقليل ، استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة عمران ، ثم قام إلى شن معلقة ، فتوضأ منها فأحسن وضوءه ، ثم قام فصلى ، قال فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده ، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه ، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده اليمنى على رأسي ، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها ، فصلى ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم أوتر ، ثم اضطجع ، حتى جاء المؤذن ، فقام فصلى ركعتين خفيفتين ، ثم خرج فصلى الصبح . ابن عباس : أنه بات ليلة عند
زاد في رواية : ثم عمد إلى شجب من ماء ، فتسوك وتوضأ ، وأسبغ الوضوء ، ولم يهرق من الماء إلا قليلا ، ثم حركني فقمت .
وفي أخرى : فقمت عن يساره ، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه ، فتتامت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل ثلاث عشرة ركعة ، ثم اضطجع ، فنام حتى نفخ ، وكان إذا نام نفخ ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة ، فقام فصلى ولم يتوضأ ، وكان يقول في دعائه : اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي بصري نورا ، وفي سمعي نورا ، وعن يميني نورا ، وعن يساري نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا ، وأمامي نورا ، وخلفي نورا ، وعظم لي نورا .
وفي رواية : وسبعا في التابوت فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري . وذكر خصلتين .
وفي أخرى : وفي لساني نورا . وقال في آخره : واجعل لي نورا .
وفي أخرى : واجعلني نورا .
رواه (1 \ 341)، أحمد (699 و 6316)، والبخاري (763) (181 و 182 و 183 و 187)، ومسلم (58 و 660)، وأبو داود (2 \ 30)، والنسائي (1363) . وابن ماجه