[ ص: 435 ] قوله ( وإن : لم يحل ) . وهو أحد الوجهين ، جزم به في الوجيز . ومنتخب رمى حجرا يظنه صيدا . فأصاب صيدا الأدمي البغدادي ، وقدمه في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والشرح ، وإدراك الغاية ، وغيرهم ، ويحتمل أن يحل . وهو في الهداية ، واختاره لأبي الخطاب ، المصنف والناظم . وأطلقهما في المحرر ، والرعايتين ، والحاويين ، والفروع .
فائدة : لو : لم يحل على الصحيح من المذهب ، نص عليه ، وقدمه في الفروع ، رمى ما ظنه ، أو علمه : غير صيد . فأصاب صيدا والزركشي . وقيل : يحل . وهو احتمال في الكافي . وقال في الترغيب : إن ظنه آدميا ، أو صيدا محرما : لم يبح .