قوله ( ، فالولد حر . وللورثة قيمة ولدها عند الوضع على الواطئ ) يعني لأصحاب الرقبة . وهذا المذهب . وعليه أكثر الأصحاب جزم به في الوجيز وغيره . وقدمه في المحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع والفائق . وغيرهم . وقيل : يشتري بها ما يقوم مقامها . وأطلقهما في الشرح ، وشرح وإن وطئت بشبهة الحارثي . قوله ( في أحد الوجهين ) وتبطل الوصية . وهو المذهب . صححه في التصحيح وغيره . وجزم به في الوجيز وغيره . وقدمه في المحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع والفائق وغيرهم . وفي الأخرى : يشتري بها ما يقوم مقامها . قدمه في الهداية ، والتبصرة ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة . واختاره وإن قتلت فلهم قيمتها ، القاضي ، وغيرهما . وأطلقهما في الشرح . [ ص: 265 ] تنبيه : والمصنف
ينبني على الخلاف ما ، أم لا ؟ قاله في الفروع . إذا عفا عن قاتلها : هل تلزمه القيمة
فائدة :
لو قتلها الورثة لزمهم قيمة المنفعة . ذكره في الانتصار عند الكلام على الخلع بمحرم قلت : وعموم كلام ، وغيره من الأصحاب : أن قتل الوارث كقتل غيره . قوله ( المصنف ) . هذا المذهب . وعليه الأصحاب وقطع به كثير منهم . وقال في الترغيب : في جواز وطء مالك الرقبة وجهان . وليس لواحد منهما وطؤها
فائدة :
لو وطئها واحد منهما فلا حد عليه ، وولده حر . فإن كان الواطئ مالك الرقبة : صارت أم ولد . وإلا فلا . وفي وجوب قيمة الولد عليه الوجهان . وكذا المهر على ما تقدم من اختيار ، واختيار الأصحاب . وقيل : يجب الحد على صاحب المنفعة إذا وطئ . فعلى هذا : يكون ولده مملوكا . وهو احتمال في المغني وغيره . المصنف
قال في القاعدة الخامسة والثلاثين بعد المائة : لا يجوز للوارث وطؤها إذا كان موصى بمنافعها . على أصح الوجهين . وهو قول ، خلافا القاضي . لابن عقيل