يرتفع الموج ويتراكب، فيعود مثل الظلل، والظلة: كل ما أظلك من جبل أو سحاب أو غيرهما، وقرئ: كالظلال، جمع ظلة. كقلة وقلال فمنهم مقتصد متوسط في الكفر والظلم، خفض من غلوائه، وانزجر بعض الانزجار، أو مقتصد في الإخلاص الذي كان عليه في البحر، يعني أن ذلك الإخلاص الحادث عن الخوف، لا يبقى لأحد قط، والمقتصد قليل نادر. وقيل: مؤمن قد ثبت على ما عاهد عليه الله في البحر. والختر: أشد الغدر. ومنه قولهم: إنك لا تمد لنا شبرا من غدر إلا مددنا لك باعا من ختر، قال [من الوافر]:
وإنك لو رأيت أبا عمير ملأت يديك من غدر وختر