الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              معلومات الكتاب

              الظلم وانعكاساته على الإنسانية (رؤية شرعية)

              الأستاذ الدكتور / عثمان محمد غنيم

              - أشكال القوة ومصادرها:

              تختلف صور وأشكال القوة، باختلاف معايير تصنيفها، فهناك القوة المادية ويقابلها القوة المعنوية، ويوجد القوة الاقتصادية والقوة العسكرية أو الخشنة، والقوة الدبلوماسية أو الناعمة، وأيضا توجد القوة الاستراتيجية والقوة التكنولوجية، وهذه الأنواع جميعها يتم تداولها على مستوى الدول أو العلاقات الدولية، أما على مستوى الأفراد والجماعات، فتصنف القوة إلى: قوة خارجية مثل: المال والسلطان، وقوة داخلية مثل: قوة الإيمان والعلم، وبعضهم يصنفها إلى قوة مادية كالمال والسلطان، وقوة روحية كالإيمان والعلم، وقوة نفسية وتتمثل في سلامة العقل والنفس والجسد، وكذلك قوة المعرفة وقوة التواصل، والتقسيم الأكثر شيوعا لأنواع القوة هو الذي يقسمها إلى قوة مادية وأخرى معنوية.

              تشمل القوة المادية: كل من القوة الجسمية، المال، العدد أو الكثرة، العدة أو السـلاح، أما القوة المعنوية فتضم: قوة السلطان أو الجاه والعلم؛ وفيما يلي عرض لهذه الأشكال [1] :

              التالي السابق


              الخدمات العلمية