( 8281 ) فصل : ، وإلى قاضي قرية ، ومن قاضي قرية إلى قاضي قرية ، وقاضي مصر . ومن القاضي إلى خليفته ، ومن خليفته إليه ; لأنه كتاب من قاض إلى قاض ، فأشبه ما لو استويا . ويقبل الكتاب من قاضي مصر إلى قاضي مصر
ويجوز أن يكتب إلى قاض معين ، وإلى من وصله كتابي من قضاة المسلمين وحكامهم ، من غير تعيين ، ويلزم من وصله قبوله . وبهذا قال . واستحسنه أبو ثور . وقال أبو يوسف : لا يجوز أن يكتب إلى غير معين . ولنا ، أنه كتاب حاكم من ولايته ، وصل إلى حاكم ، فلزمه قبوله ، كما لو كان الكتاب إليه بعينه . أبو حنيفة