السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد قرأت الرسالة رقم (284328) أحببت استشارتكم:
أعمل بإحدى الجمعيات الخيرية، والحمد لله أنا ملتزمة، ولا أسمح لأحد بالتحدث معي بلا ضرورة، والكل يحترمني ولله الحمد، الأمر هو أنني أعجبت بشاب لخلقه الرفيع ودينه، ولكن لم أبرز ذلك أبداً لتديني وحيائي والحمد لله، شعرت أنه يبادلني نفس المشاعر ولكن دون أن يتحدث معي نهائياً، هو يحترمني جداً، ويراعي الله في التعامل معي.
تعرف أخي عليه وأثنى على خلقه ودينه، ولكن لم يفاتح أخي في أي شيء، أشعر بأن إعجابي بهذا الشخص يزداد يوماً بعد يوم، وأخشى أن يكون تفكيري في هذا الشاب حراماً، ماذا أفعل لحين تقدم هذا الشخص لي، أريد حلاً لا يفقدني حيائي واحترامي لنفسي، وفي نفس الوقت لا أفقد هذا الشخص، أعلم أن الله بيده كل شيء، وأن هذه الأمور مقسومة ومقدرة؛ لذلك أنا موكلة أمري لله، وأستخير الله إن كان خيراً لي أن يرزقني إياه وإلا فليصرفه عني.
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.