السؤال
لي أخت عمرها الآن 40 سنة ولم تتزوج حتى الآن رغم أنها ذات دين وخلق وكرامة، وذات وظيفة، ومقبولة الشكل ولكن الله لم يشأ أن يرزقها بزوج يصونها ويكرمها، ولقد توفيت أمي في العام الماضي ولم أكن أرغب في الزواج إلا بعدها ولكنها أصرت أن أتزوج ولا نتشرط على الله.
وتزوجت بالفعل منذ شهر وسكنت قريباً منها حيث تعيش هي وأبي معاً ولكني لا أشعر بالسعادة لأني دوماً أفكر فيها وأحمل همها، فبماذا تشيرون عليّ وعلينا؟
أتمنى أن تستقر في بيت زوجها ونحن محدودو العلاقات مع الناس فهل في هذا ابتلاء من ربنا العظيم ولها أجر على صبرها؟