السؤال
السلام عليكم.
زوجي سافر منذ أسبوعين، وحصل له ظرف وزاد عشرة أيام، ومع أول يوم طلب مني أن أقترض له مالا من أهلي مبلغا كبيرا، وسعيت في ذلك، وعندما فتحت برنامج الخاطبة الذي هو مشتركا به وجدت تجديدا لبياناته، وأنا أرسلت له رسالة لماذا فعلت ذلك؟ فهل أنا أقف بجوارك من أجل زواجك؟
نمت وأنا أبكي، واستيقظت بعد ٣ ساعات فوجدته فتحه مرة أخرى منذ ساعة، فقررت أن لا أقترض من أهلي، وكل مسؤول عن نفسه فحظرني من كل أرقامه، صار له ٥ أيام، ولم يسأل عن أولاده، والآن ابنه مريض، ولم يترك لنا المال، فما حكم الشرع في ذلك؟ وأنا لا أحب أن أطلب من أهله ولا أهلي فهم غير مجبرين على الإنفاق علينا، فماذا أفعل؟ وما حكم الشرع في ذلك سواء لي أو له؟
أنا لم أحرم الزواج، بل لا أقترض من هنا وهنا وهو يبحث عن زوجة، وماذا عني لا يوجد كلام جميل، ولا أشعر بحبه إلا بالشرع فقط، أما كإنسانة في الحياة لا يوجد، وهل إذا طلبت الطلاق هنا لا يوجد بأس؟ الرجل من حقه الزواج، وهل الزوجة ليس لديها الحق أنها تنحب من أجل نفسها، أشعر وكأنني أحب زوجي وزوجي لا يشعر بي.
وأحيانا أخاف أن أفعل ما يغضب ربي بفعل الحرام فهل هذا حلال؟ قلت له الكثير، أكذب علي وقل لي إنك تحبني بدون طلب، فماذا أفعل؟
مع العلم أنه تزوج منذ سنة ثلاث ليال وتركها لسوء خلقها، ودفع ما يقرب من ١٨٠٠٠جنيه، فهل هذا حلال أن أرى ماله يذهب ولم يشعرني بالحب، فماذا أفعل؟ والله أنني أخشى الله وأخاف أن أفعل شيئا يغضبه.