السؤال
كنت أنوى خطبة أخت -نحسبها على خير- ولكن كانت ظروف تمنعني من التقدم لها وهي زميلة من نفس دفعتي، وكان لي أخ أكبر مني، وكان يريد أن يخطب فرشحتها له لأنها من نفس سني، والعادة عندنا البنات تخطب في سن مبكر، وقلما أحد يخطب بنتاً من نفس عمره، ونظراً لظروفي المانعة للتقدم أردت لأخي أن يتقدم هو، لأننا في زمن قل فيه أصحاب الخلق والمبادئ.
عندما أراد أن يتقدم سمعنا بأنها قد خطبت لشخص آخر فقلنا قدر الله وما شاء فعل، وبعد فترة جاءنا خبر أنها فسخت خطبتها، فتقدم أخي ولكن كان مبدأ البنت حينذاك أنها ترفض أي علاقة في تلك الفترة، تأثراً بخطبتها الأولى.
علماً أن البنت لم تر أخي من قبل لأن الكلام كان مع والدها، وقال نيابة عنها إنها لا تريد خطبة في تلك الفترة، فتقدم أخي لبنت أخرى كي يخطبها، وقد قُفل الأمر الأول لأنه لا يريد الانتظار لوقت أكثر.
سؤالي: الآن إذا أتيحت لي فرصة التقدم لخطبة البنت، هل هذا يصح؟
علماً أن علاقتي بأخي قوية جداً، ولا أريد أن أقلل من تلك العلاقة بشيء قط، أم أني سأتسبب في ضيق لأخي.
أرجو توضيح الأمر الأسلم والأصح لي، وماذا عليَّ أن أفعل؟!