السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم على هذا الموقع الرائع والمفيد جدا، والذي أرجع له بين فترة وأخرى للاستفادة منه، وجزاكم الله خيرا.
حدث لي غثيان وتقيؤ شديد في صباح يوم مناقشة رسالة الماجستير، واستمرت معي هذه الحالة إلى الآن، حيث أعاني من حالة غثيان ورغبة في التقيؤ في فترة الصباح 7-12 ظهرا، وخصوصا إذا كنت تحت ضغط، أو بالي مشغول بشيء، حتى أني لا أستطيع أن أتكلم، وأخشى أن أتقيأ، وحصل أكثر من مرة تقيؤ، وأحيانا أحاول أن أسيطر عليه.
وهذه الحالة جاءتني قبل أسبوعين، استمرت معي إلى الآن، تأتيني هذه الحالة في الصباح وتختفي في المساء، وأيضا لاحظت أنها تأتيني حتى في المساء عندما أتحدث بالجوال مع شخص في موضوع مهم، أو حتى عادي وأضطر لإغلاق الخط بسبب الغثيان، ومحاولة التقيؤ، وسببت لي هذه الحالة إحراجا شديدا.
ذهبت إلى المركز الصحي في الحي، وشرحت له الحالة، وصرف لي rantag 150 mg و medacid وما زالت الحالة مستمرة، ولا أعاني من صداع، ولا من إسهال –والحمد لله- حالتي سليمة، ولا أشعر بالحموضة، ولا أذكر أني عانيت من الحموضة.
كيف أطمئن على صحتي؟ وأتأكد أن الجهاز الهضمي سليم؟ هل توجد تحاليل طبية تفيدني؟ وهل المشكلة نفسية؟ وهل يوجد لها حل مؤقت يسعفني في كبح هذه الحالة في حالة الشعور بها لمنع التعرض للإحراج؟ وهل يوجد حل على المدى الطويل؟
وشكرا لكم.