السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أولاً: أشكركم جزيل الشكر على مجهودكم الرائع، واهتمامكم الخيَر، بارك الله فيكم.
أعاني من مشكلة أصابتني بعد إنجابي لابني الثاني، فقد أنجبت ابني الأول بقيصرية بطلب من الطبيب بسبب صعوبة تنفس الجنين، وكانت الولادة قبل موعدها بثلاثة أسابيع، ثم أنجبت ابني الثاني بولادة طبيعية, استعملت فيها إبرة الظهر (ابيديورال)، ولكنها لم تزل الألم؛ لأن طبيبة التخدير تأخرت في وضعها لي، فقد قالت الطبيبة بأن مفعولها سيبدأ بعد 30 دقيقة، وأنا ولدت في خلال تلك المدة، حتى أن الطبيبة التي خاطت لي جرح العجان استغربت أني أحس بالألم، وهي تخيط لي، (هذا للمعلومية فقط مع أني أتمنى أن توضحوا لي السبب في ذلك).
مشكلتي هي أنني بدأت أشعر بآلام شديدة في منطقة العانة أثناء المشي أو الإسراع فيه منذ أن ولدت ابني الثاني.
والآن أنا حامل في الشهر السابع والآلام زادت أثناء المشي، ومع التقاء الفخذ، لدرجة أني لا أستطيع أن أرفع قدمي، وأحيانا لا أستطيع ارتداء ملابسي وأنا واقفة، أو لبس حذائي أو جواربي (أكرمكم الله)، وكانت الآلام تزيد يومًا بعد يوم، وأنا أشعر بآلام في عظام العانة، ولا أستطيع التقلب في السرير أو القيام بسهولة، أرجو أن تفيدوني بالسبب؟
وقد أعطتني الطبيبة حزامًا أضعه أسفل البطن لكي يضغط على جانبي حتى لا يحدث احتكاك أثناء المشي وغيره، وبالتالي لا أشعر بالألم.
أنا متخوفة الآن من الولادة الطبيعية؛ لأني أحس بأن عظام العانة ستتهشم إن أقدمت عليها، لذا فأنا أتساءل: أيهما أفضل بالنسبة لي؟ الولادة الطبيعية أم القيصرية؟
وجزاكم الله كل خير.