السؤال
السلام عليكم.
أنا -ولله الحمد- شخص ناجح جدًا في حياتي، أنهيت كلية الطب -والحمد لله-، أنا مصدر فخر لأهلي، ومحبوب من جميع الناس.
في صغري كنت أعاني من وسواس الطهارة، وأستحم عدة مرات، ولكن -الحمد لله- كل هذا زال.
حين وصلت إلى الثانوية العامة كنت أخرج من الامتحان، وأقول: إنني نسيت سؤالًا كاملًا، وأبكي، لكن -الحمد لله- حصلت على مجموع جميل، أحيانًا كنت أقول: إنني نسيت كتابة اسمي، وأشياء من هذا القبيل، ولكن كل هذا انتهى.
لمدة تسع سنوات كنت أتجاهل الوسواس، وكنت شخصًا بشوش الوجه، أحب المرح والمزاح والضحك، وكنت أعاني من السمنة، لكن بالإرادة نقصت 70 كلغ -والحمد لله-، وأصبحت شخصًا رياضيًا، ودائمًا حياتي الاجتماعية جيدة.
منذ 3 شهور خطبت فتاة أحبها كثيرًا، وكنت أنوي السفر إلى دولة أخرى، وأخبرت جميع أصدقائي، لكن لسبب يعلمه الله لم أسافر، وكنت قد وضعت أملًا كبيرًا عليه، ولكن الحمد لله.
بعد إلغاء السفر دخلت في حالة نفسية سيئة، وعادت لي الوساوس، لكن في شيء محرج للغاية، وهو أنني أعاني من ضعف، أو غير قادر على إشباع زوجتي، وأشياء من هذا القبيل، وأن حجم الذكر لدي أصغر من الآخرين، أصبح تفكيري مدة 3 شهور في هذا الشيء، وبحثت وقرأت، وأصبحت لدي عقدة وخوف من فكرة الزواج.
أنا حاليًا من المفترض أن أركز في أشياء أخرى أهم، مثل السفر، وبناء مستقبلي، واستغلال علمي وتفكيري وذكائي في أشياء مفيدة، لكن هذا التفكير لا يتركني، ويسبب لي ضيقًا كبيرًا في حياتي.
شعرت بألم خفيف في الخصية، أجريت السونار، وظهر وجود دوالٍ من الدرجة الأولى، فأصبحت لدي وساوس أنني عقيم، واقتنعت بهذا رغم أنني داخليًا أرفضها.
هذا الوسواس سبب لي ضيقًا كبيرًا، ذهبت لطبيب نفسي، وكتب لي فافرين 50، وقال: لا تقلق، لا أعرف لماذا أدخلت نفسي في هذه الدوامة؟ أشعر أنني في حلم، كيف لشخص أن يدمر نفسه هكذا؟!
وشكرًا.