السؤال
السلام عليكم
إلى الدكتور محمد عبد العليم حفظه الله، أرجو قراءة رسالتي جيدا، والرد عليها بشكل جيد بارك الله فيك.
كنت أتناول مضادات الاكتئاب من أجل الهلع ورهابات كثيرة منها رهاب البلع، وكانت تعطيني نتيجة في اليوم 26 أو 27 على أكثر تقدير، ثم حصلت لي انتكاسة بعد 10 سنوات، بحيث صرت كلما تناولت مضاد اكتئاب أصاب بعصبية شديدة جدا وقلق كبير، فتوقفت عنها، ومنذ أيام تناولت السيروكسات فلم أشعر بالعصبية، ولا بالقلق، إلا القلق العادي الذي كنت أشعر به في البداية فقط، وبقيت عليه إلى الآن، أي منذ 37 يوما، ذهب القلق والتوتر، ولكن لم أجد أي تحسن، وقد قرأت لك أن السيروكسات إن لم يعط تحسنا خلال شهر، فلا بد من زيادة الجرعة، ولكني لا أتحمل جرعة 30 أو 40 مل من السيروكسات، فهي تصيبني بعصبية وقلق فما العمل؟ ولماذا تأخر التحسن لحد الآن رغم أني تناولت السيروكسات عدة مرات في الماضي، وكان يعطيني نتيجته الكاملة في اليوم 27 على أقصى تقدير.
أرجو المساعدة، وجزاك الله خيرا.