السؤال
السلام عليكم..
بداية أشكر هذا الموقع والمستشارين وكل من عمل فيه، وأسأل الله التوفيق والبركة والسعادة في حياتهم والمسلمين.
أنا فتاة تعرضت لتحرش جنسي عندما كنت في 10 من عمري، واستمرت لمدة سنتين تقريبا، تعرضت من شخص قريب لي، وكنت أجهل وقتها خطورته، وبعدها بفترة قصيرة نوعا ما تعرضت لتحرش من شخص قريب أيضا، ولكن عندما كان ينفرد معي كنت أحب ذلك، لم أفكر وقتها أنه عار علي، لأنني كنت صغيرة، وكنت أشعر باللذة في كل ما يفعله بي أكثر بكثير من الشخص الأول، وبعدها أختي نبهتني منه، وأخبرتني ألا أفعل معه شيئا مرة أخرى، ولكن بكارتي -ولله الحمد- لم يفعلا بها شيئا.
وأيضا مارست العادة السرية، ولكنني لا أعلم هل مارست أولا أو تعرضت للتحرش ثم مارست العادة؟ فهذا كله قبل بلوغي، وأنا أمارسها إلى الآن، فكلما أتوب وأعزم على تركها للأبد أعود إليها.
وبسبب ما حدث في صغري؛ أصبحت بعد ذلك بثلاث أو أربع سنوات أشاهد الأفلام الإباحية، ولكن كنت فقط أشاهد القبلات، أما الآن فقد أصبحت أشاهد الأفلام الإباحية بشتى أنواعها، وكلما تبت عدت إليها، فقد أصبحت شهوانية بشكل كبير، ودائما يشغل بالي بالزواج، فكيف أكون باردة جنسيا وأنا ما زلت فتاة؟!
والآن تقدم لي شاب خلوق، إلا أن شكله لم يعجبني، فهل هذا الشاب لم يعجبني لأنني كنت أشاهد الحرام أم ماذا؟
أرجوكم ساعدوني، فكل ما يتعلق بالجنس أهواه، وماذا أفعل بعدما حدث لي وما فعلته بنفسي؟