الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
8825 528 - 4 \ 605 (8789) قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الوزير، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو عمرو وهو يجر قصبه في النار، وهو أول من سيب السوائب، وغير عهد إبراهيم عليه السلام، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون قال: فقال أكثم: يا رسول الله، يضرني شبهه؟! قال: لا، إنك مسلم وإنه كافر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي .

التالي السابق


قلت: أخرجاه مختصرا: البخاري (3521) كتاب (المناقب) باب (قصة خزاعة) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من [ ص: 504 ] الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء. قال: وقال أبو هريرة : قال النبي - صلى الله عليه وسلم: رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب. ثم رواه (4653) كتاب (تفسير القرآن) باب ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب به. وأخرجه مسلم (2856) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبا بني كعب هؤلاء، يجر قصبه في النار. ثم قال: حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد ، قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد ، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس، وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء، وقال ابن المسيب : قال أبو هريرة : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السيوب.




الخدمات العلمية