الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
- أبرز مظاهر العولمة الإدارية عربيا:

ولعل أبرز مظاهر العولمة الإدارية في البلاد العربية ما يأتي:

- سيادة مفاهيم النظم الإدارية الغربية وأساليبها ووسائلها في أجهزة الدول العربية ومؤسسات الخدمات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.

- تزايد الاتجاه نحو تغيير بنية الأجهزة الإدارية العامة وأهدافها، ويتجلي ذلك في إشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة، والتوجه نحو الخصخصة والإدارة بالعقود [1] . [ ص: 143 ]

- الاستخدام المكثف للحاسبات الآلية والحواسيب في العمل الإداري، واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في معالجة البيانات وتبادل المعلومات، وفي صنع القرارات في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم.

- فرض تغيير بنية عمل الإدارة العامة، والقيام بالتدريب المستمر لمختلف المستويات التنظيمية، والتعلم الذاتي، وانتشار مبادئ المساواة في الحقوق والواجبات.

- حدوث تغيرات نوعية في التركيب المهني للوظائف، حجما ومستوى، وتزايد الاتجاه نحو المهارات كثيفة المعرفة والقدرات الإبداعية.

- تجويد خدمات الإدارة العامة؛ نتيجة تطبيق أسلوب الإدارة بالجودة الشاملة ومعايير الأداء والإنجاز، وغيرها من أساليب الإدارة الاستراتيجية الحديثة، فكرا وتطبيقا.

- ظهور صيغ ونماذج تعليمية ببرامج تتيح للموظفين والعمال أن يواصلوا دراستهم وهم في مواقع عملهم، وتنمية مهاراتهم ومعارفهم التي تفي باحتياجات المهن التي يشغلونها. [ ص: 144 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية